عندما امسك قلمي واغمسه في محبرتي المملئة بحبر الدم الأسود الذي صار قديما حتي اصبح مثل الحبر لكن ما يميزه عن الحبر أنه يمتلك شيئا من اللزوجة اللطيفة نوعا ما لكن كيف يكتب الحبر القديم الذي أصبح فانيا قديما تلفا لكني تداركت كل هذه المصاعب وأتيت اليك يا قلبي احمل المحبرة والقلم أكسوهما بوشاح التفاؤل البنفسجي الذي يعبر من لونه أنه يفتقد القلب الذي يفهم معانيه التي كتبت وما زالت تكتب ولكن بلا جدوى فأنت تكتب في ورق اسود في عين قارئك يا ذا القلب اترك الترتع في طريق الحب بحثا عن قلبا جديدا تحمله أمه لم تكتمل فترة حمله ولم يصل إليه الحبر السري لكي يمده بغذاء المعنويات والأمل المنشود في لكي يمده بالحب لقلبه الحب أن وصل قلبك يا وليدا فأحفظه في حناياك وضعه في جانبك الأيمن وأترك الجانب الأيسر لكي يحين وقت القاء بين قلبي وقلبك الذي تم نصاب الحب وأكمل التسعة أشهر وخرج من رحم أمه بدون اذى لها ولا صعوبات فعندما يأتي يوم القاء سيكون قد نزل الغمام وانزر الرزاز بالانطلاق رويدا رويدا حتي تأتي أنت ومعك الغمام والرزاز ويكون قلبي قد نسي ما مضي من ذكريات مرة واستودع كل الليالي المرة واستعد للياليك السعيدة والذكريات التي اذكرها بعد رحيلك يا غلاما انت لا تمت الا بعد ان تسعدني فأن اسعدتني مت بعد ذلك لأني لن ارضى ان ينال قلب غير قلبي السعادة منك فيا ذا القلب مت بعد ان تسعدني في اذا القلب مت وانت تذكر أيامنا الخوالي اذكر ليالينا الجميلة فيا ذا القلب مت بعد أن تسعدني .[/center][/color][/center][/size][/color]
